موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف

العاهل الأردني: موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف و ثوابت المواقف الاردنيه ولاءاته الثلاث

  • العاهل الأردني: موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف و ثوابت المواقف الاردنيه ولاءاته الثلاث

افاق قبل 5 سنة

العاهل الأردني: موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف و ثوابت المواقف الاردنيه ولاءاته الثلاث

المحامي علي ابوحبله

الأردن وفلسطين في خندق واحد في مواجهة أي مشاريع تستهدف محاولات تصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنيه  وقد دأبت محاولات من قبل ألصحافه الاسرائيليه والصفراء للتشكيك في مواقف الأردن ضمن محاولات الوقيعة بين الحليفين الاستراتجيين ويشكلان عقبه كأداء في صد محاولات تمرير صفقة القرن لأنها لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات الحقوق الوطنية الفلسطينية

وشدد جلالته، خلال ترأسه اجتماع مجلس السياسات الوطني، وفق بيان للديوان الملكي"موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف"، مشيرا إلى التنسيق والتعاون المستمرين بين الجانبين الأردني والفلسطيني.

،وأكد جلالة الملك عبد الثاني  على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والذي يؤكد أهمية دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

التمثيل الأردني في ورشة البحرين المرفوضة رسميا وشعبيا كانت تمثيل متواضع جدا وليس ذات اهتمام من قبل الأردن  وحمل رسائل أردنيه للمجتمعين وتحمل إبعاد سياسيه وليست اقتصاديه بالمطلق والرسائل الاردنيه مفادها بان القدس عربية وتحت الوصاية الهاشمية، وهي أيضاً عاصمة دولة فلسطين، ولا يمكن التنازل عن هذا المطلب والتصميم المُطلق على هذا الموقف، بعد أن كان مطلباً حكومياً أصبح مطلباً شعبياً بالنسبة للأردنيين من شتى الأصول والمنابت.  وحضور الأردن جاء للتأكيد على وحدة الصف الفلسطيني والمحافظة على أرضة وعدم تهجير الشعب الفلسطيني، وعدم جعل الأردن وطن بديل للشعب الفلسطيني المرابط على أرضه، هذا هو موقف ملك الأردن وشعبه وحكومته حملها الوفد الاردن لتبليغها للمجتمعين في ورشة البحرين ، والجميع واثق بأن ملك الأردن لا يمكن أن يتنازل عن القدس التي هي إرث الهاشميين، مع العلم بان أي مؤتمر أو ورشة تخص فلسطين الحضور الأردني الرسمي حاضر فيها ولا تغيب الاردن عن مثل هذه المؤتمرات، والإصرار على الثوابت الأردنية وحق الشعب الفلسطيني العيش على ترابه الوطني. برغم الوضع الاقتصادي المُزري الذي يعيشه الأردن هذه الفترة والضغوطات الهائلة المفروضة عليه من صندوق النقد الدولي، بقي الإصرار الأردني على إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، وهذا النهج سار عليه الهاشميون منذ تأسيس المملكة. الجميع بانتظار ما ستئول إليه هذه الورشة المنعقدة في مملكة البحرين، والنتائج ستكون مكشوفة للشعوب العربية، بما أن هناك قادة سيحضرون هذه الورشة وقادة يرفضون الحضور، وكما جاء على لسان بومبيو بأنه لا ينوي حضور هذا المؤتمر أو الورشة، وجاء ذلك لقناعته بأنه لا يمكن تطبيق صفقة القرن، وجعل الأردن وطناً بديلاً كما كان يشاع في وسائل الإعلام من خلال تسريبات عن هذه الصفقة.

التسريبات للصحافة العالمية والاسرائيليه بشأن فحوى صفقة القرن "الغامضة"، توضح ملامح تلك المقايضة المتمثلة في قيام الأردن بتوطين نحو مليون لاجئ فلسطيني على دفعات، تكون أكبرها الدفعة الأولى بنحو 300 ألف بمن فيهم الفلسطينيون من قطاع غزة المتواجدين في المملكة، وذلك في مقابل تخليص الأردن تقريباً من دينه العام والبالغ 53 ملياراً، حيث أن الأردن سيحصل مقابل التوطين على 45 مليار دولار على شكل مشاريع ودفعات مالية تسهم في تقليص الدين العام للملكة إلى حده الأدنى.

غير أن تلك المراهنة هي من باب التشكيك والحرب النفسية بين الفلسطينيين والأردنيين ويصعب تحققها بما يتلاءم مع المتربصين بالأردن، ذلك أن المسألة الجوهرية في "صفقة القرن" تعادل مسألة وجودية بالنسبة للهاشميين متمثلة في بعديها: الديموغرافي الأردني والوصاية الهاشمية والولاية على المقدسات في القدس  ؛

وبين كل الضغوطات الممارسة على الأردن ، تظل  المرحلة ألراهنه مرحله مهمة في تاريخ المملكة الهاشمية، تشهد أوسع وأعرض إجماعٍ شعبي أردني على الملك ومعه نحو تحقيق طرحه في نصرة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مواجهة المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، ودعما للاءاته الثلاث التي أطلقها إثر عودته من زيارته الأخيرة إلى واشنطن بأن "لا للتوطين" و "لا للوطن البديل" و "لا للمساس بالقدس"، مؤكداً على أن "المملكة هاشمية".ستبقى الحصن المنيع لفلسطين والاستمرار في دعم مواقف الفلسطينيين لنيل حقوقهم واقامة دولتهم المستقله وعاصمتها القدس ، الأردنيين قد يختلفون على كل شيء إلا الوطن وإلا تصفية القضية الفلسطينية

وقد جاءت تأكيدات العاهل الأردني خلال اتصال  هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) وتم بحث  آخر التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين الجانبين.واعادة تاكيد الملك للرئيس محمود عباس على ثوابت المواقف الاردنيه ولاءاته الثلاث

 

 

 

التعليقات على خبر: العاهل الأردني: موقفنا من القضية الفلسطينية واضح ومعروف و ثوابت المواقف الاردنيه ولاءاته الثلاث

حمل التطبيق الأن